الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

الكعبة

كان نبي اله اٍبراهيم يسافر اٍلى مكة من حين لآخر ليطمئن على هاجر و ابنهما اٍسماعيل و في اٍحدى الزيارات، طلب اٍبراهيم من ابنه أن يساعده في رفع قواعد البيت الحرام الذي أمره ربه ببنائه، فوافق اٍسماعيل، وأخذا ينقلان الحجارة اللازمةلذلك حتى انتهيا من البناء، و عندما أخذا يدعوان ربهما أن يتقبل منهما، فاستجاب الله لاٍبراهيم و اٍسماعيل، و بارك الكعبة، وجعلها قبلة للمسلمين جميعا في كل زمان و مكان.

قد كان لاٍبراهيم عليه السلام رسالة و دين قويم و شريعة سمحة، أمرنا الله باتباعها، ومرض اٍبراهيم عليه السلام ثم مات، وبعد أن أدى رسالة الله و بلغ ما عليه.

و قد فضل الله اٍبراهيم عليه السلام في الدنيا و الآخرة، فجعل النبوة فيه و في ذريته اٍلى يوم القيامة.

و اٍبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل، و وصى الله محمد صلى الله عليه و سلم أن يسير على ملته.
و لأنه أفضل الأنبياء بعد محمد صلى الله عليه و سلم أمرنا الرسول صلى الله عليه و سلم أن نصلي عليه في صلاتنا
شيماء الزهراني ١/١