الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

كان لـ يوسف عليه السلام أحد عشر أخاً، وكان أبوه يحبه كثيراً. وذات ليلة رأى يوسف في منامه أحد عشر كوكباً والشمس والقمر له ساجدين. فقص على والده رؤياه، فنصحه بألا يقص الرؤيا على إخوته؛ مخافة أن يحسدوه. وسوس الشيطان لإخوته، فاتفقوا على أن يلقوه في بئر عميق. وادعوا أن الذئب أكله. وجده ناس من التجار، فأخذوه وباعوه بثمن بخس، واشتراه ملك مصر، وطلب من زوجته أن ترعاه. وكبر يوسف . أخذت امرأة العزيز تراوده عن نفسه، فأبى فكادت له، ودخل السجن. ثم أظهر الله براءته، وخرج من السجن بعد ذلك، واستعمله الملك على اقتصاد مصر، حيث أحسن إدارته في سنوات القحط. ثم اجتمع شمله مع إخوته ووالديه وتحققت رؤياه.
رزان حسين الحبشي ١/١

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

الكعبة

كان نبي اله اٍبراهيم يسافر اٍلى مكة من حين لآخر ليطمئن على هاجر و ابنهما اٍسماعيل و في اٍحدى الزيارات، طلب اٍبراهيم من ابنه أن يساعده في رفع قواعد البيت الحرام الذي أمره ربه ببنائه، فوافق اٍسماعيل، وأخذا ينقلان الحجارة اللازمةلذلك حتى انتهيا من البناء، و عندما أخذا يدعوان ربهما أن يتقبل منهما، فاستجاب الله لاٍبراهيم و اٍسماعيل، و بارك الكعبة، وجعلها قبلة للمسلمين جميعا في كل زمان و مكان.

قد كان لاٍبراهيم عليه السلام رسالة و دين قويم و شريعة سمحة، أمرنا الله باتباعها، ومرض اٍبراهيم عليه السلام ثم مات، وبعد أن أدى رسالة الله و بلغ ما عليه.

و قد فضل الله اٍبراهيم عليه السلام في الدنيا و الآخرة، فجعل النبوة فيه و في ذريته اٍلى يوم القيامة.

و اٍبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل، و وصى الله محمد صلى الله عليه و سلم أن يسير على ملته.
و لأنه أفضل الأنبياء بعد محمد صلى الله عليه و سلم أمرنا الرسول صلى الله عليه و سلم أن نصلي عليه في صلاتنا
شيماء الزهراني ١/١

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

قصة النبي أيوب عليه السلام
قصة النبي أيوب مرض النبي أيوب قال الله تعالى عن نبيه أيوب عليه السلام: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)،[٤] فأيوب عليه السلام كما قال المفسّرون كان رجلاً صاحب مال كثير بمختلف أنواعه؛ سواءً كان من الأراضي الواسعة أو الأنعام والمواشي بأنواعها، وذلك بأرض البثنية بأرض حوران الموجودة في الشام، إلا أنّ الله تعالى ابتلاه بفقد كل ذلك الرزق، وابتلاه أيضاً بمختلف أنواع الأمراض في جسده، إلا قلبه ولسانه لم يصبهما أي شيء، فكان مداوماً على ذكر الله تعالى ليلاً ونهاراً، وكان مرضه سبباً في بُعد الناس عنه، واجتنابهم مجالسته، إلا زوجته التي بقيت قائمةً على أموره وشؤونه، فحفظت حقه وإحسانه الذي كان منه لها، فكانت تعمل لدى الناس مقابل الأجر منهم، ثمّ تذهب إلى زوجها أيوب بالطعام، فقد كانت صابرةً على فقد الأموال والأولاد.[٥]تعرّضت امرأة أيوب لصدّ بعض الناس عن خدمتها لهم لعلمهم بأنّها زوجة أيوب عليه السلام، وذلك خوفاً من انتقال مرضه إليهم، فاضطرت لبيع إحدى ضفائر شعرها إلى بنات الأشراف مقابل الكثير من الطعام، وبعد ذلك باعت الضفيرة الثانية أيضاً بذات المقابل، فأصاب أيوب عليه السلام العجب من كثر الطعام، فكشفت له عن رأسها، فقال: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)،[٦] فاستجاب له الله تعالى، فقال: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَـذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)،[٧] وامتثل أيوب لأمر ربه، فانفجرت له عين من الماء باردة، فأمره الله أن يغتسل ويشرب منها، فشفاه الله من كل ما أصابه من الأمراض والأسقام الظاهرة والباطنة، وأبدله عنها بالصحة والعافية والأموال والأرزاق.[٥]روى البخاري في صحيحه حديثاً يبيّن حال أيوب عليه السلام ممّا رواه الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال: (بينما أيوبُ يغتسلُ عُريانًا ، خرَّ عليه رِجلُ جرادٍ من ذهبٍ ، فجعل يُحثِي في ثوبِه ، فنادى ربُّه : يا أيوبُ ، ألم أكن أَغنَيتُك عما ترى ؟ قال : بلى يا ربِّ ، ولكن لا غِنى بي عن بركتِك)،[٨] كما عوّضه الله تعالى عن أهله ايضاً، حيث قال: (وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).

عمل الطالبة / ليان الذويبي

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

صفات الأنبياء والرسل أنهم من البشر: هم يأكلون ويشربون وينامون ويموتون، وجميع خصائصهم كخصائص البشر العاديين، وهذه حجةٌ عظيمةٌ من الله تعالى على الناس، ليكونوا قدوةً حسنةً لهم في طاعة الله تعالى والعمل الصالح والأخلاق الكريمة والتعامل الحسن. جميعهم من الرجال: فلم يرسل الله تعالى امرأةً نبيّةً؛ لأنّ الرجال هم القادرون على تحمّل أعباء الرسالة ومشاقّها نفسياً وجسدياً وعملياً، كما لا يجوز للمرأة الاختلاط بالرجال. أطهر البشر قلوباً: لا يحملون في قلوبهم الغل والحسد والبغض والكره والحقد وما إلى غير ذلك من أمراض القلوب. أصدقهم إيماناً: يعبدون الله حق العبادة، وكما أرادها على أكمل وجهٍ، لا يبتغون سمعةً ولا رياءً، بل إخلاصاً وابتغاءً لوجهه الكريم. أكملهم ديناً: طبقوا دين الله تعالى كما أنزله عليهم دونما زيادةً أو نقصان. أحسنهم أخلاقاً: ما من خلقٍ كريمٍ إلا وهو من خُلق الأنبياء والمرسلين، كالصدق والعفو والصفح والرحمة والكرم والإحسان. أقواهم صبراً: فقد تحملوا أشد العذاب وتحملوه في سبيل الله ونشر دينه، وكذلك تحملوا الابتلاءات وصبروا عليها، جاء في الحديث الشريف أن أشد الناس ابتلاءً هم الأنبياء. أعظمهم رحمةً: فهم أرحم الخلق بالخلق ولا سيما نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. أصدقهم حديثاً: فهم المؤتَمَنون على دين الله تعالى، يبلغونه كما نزل، والصدق ملازمٌ لهم ولا يعرفون الكذب. أكثرهم علماً: فالمهمة الموكلة إليهم عظيمةٌ، ولا يقدر عليها إلا من علّمه الله من علمه الواسع، وكان قادراً على الإتيان بالأدلة والبراهين حال تكذيب الناس، وعند سؤالهم واستفساراتهم. أقواهم أجساداً: فالنبي موسى مثلاً قوته الجسدية تعادل قوة عدد من الرجال، وتجلّى ذلك مثلاً عند رفعه الصخرة التي لا يقوى على حملها عشرة رجال، وكذلك عندما وكز رجلاً فأماته
جود القرشي ١/١

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

ولما رأى فرعون أن بني إسرائيل بدأوا بالفناء؛ أمر فرعون بقتل الأولاد سنةً، واستبقائهم سنةً أخرى، فلمّا حملت أم موسى به ازاد خوفها، فأخفت حملها، إلى أن وضعته، فألقى الله في روعها أن تُخفيه في تابوتٍ، وتضعه في النيل، وكلمّا خافت عليه ربطت حبل التابوت، وأرسلته، فلمّا أراد الله لموسى أن يترّبى في بيت فرعون، نسيت أمه أن تربط التابوت، وبشّرها الله حينئذٍ أنّ ابنها سيرجع إليها، وسيكون من المرسلين، وقد حظي به أناسٌ من بيت فرعون، فذهبوا به لزوجة فرعون، ومن لطف الله به أنّ زوجته إبقاء موسى في بيتها، وما علمت أنّ هلاك فرعون سيكون على يده، وقد انتفعت زوجة فرعون من موسى، بأن كانت هدايتها على يده، ولمّا جاع موسى، وأردات أن تُطعمه، لم يرضَ أن يرضع من أي امرأةٍ، وكانت أمّه قد أرسلت أخته لتتلمّس أخباره فعلمت بذلك، فأشارت إليهم على أمّها، فحقّق وعد الله وعده بإرجاع موسى لأمّه، فعاش موسى في قصور فرعون، حتى إذا بلغ من العمر أربعين سنةٍ بدأ الله بالوحي إليه، ثمّ بعد ذلك هيأ الله له أسباب الهجرة؛ بقتله للقبطي الذي اعتدى على الإسرائيلي، فصار موسى -عليه السلام- مطلوباً لفرعون، فهيأ الله له من يخبره بمطاردة فرعون له، فخرج مهاجراً إلى مدين، وسخّر الله له من الفتاتين اللتين سقى لهما بأن يتزوّج إحداهما، ويعمل عند أبيهما، وما كان ذلك إلا ببركة دعائه الصالح، وتوجّهه إلى الله لمّا خرج هارباً من ظلم فرعون.
غلا الخديدي ١/١

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

شموع الحارثي ١/١

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

جميع رسل الله -تعالى- وأنبيائه -عليهم السّلام- رجال وليس فيهم ملَك مُنزَّل من السماء، فرُسُل الله وأنبياؤه -عليهم السلام- بلا استثناء مُجتبون من عند الله تعالى، واختارهم دون سائر البشر لإيصال رسالة منه، واختصَّهم بالرسالة عن غيرهم، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)،[٥] كما جاء في وصف بعض أنبياء الله واصطفاء الله لهم وتمييزه لهم عن خلقه؛ قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ).[٦] أنبياء الله ورُسُله -عليهم السّلام- هم أفضل خلق الله وأكثرهم عِلماً، وهم كذلك أقواهم إيماناً بالله وأكثرهم عبادةً له، وأحسن الناس أخلاقاً وتواضعاً، قال الله -تعالى- في وصف أخلاق نبيّ الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ).[٧] رُسل الله وأنبياؤه -عليهم السّلام- جميعهم من البشر، وتصدُق عليهم جميع الصفات التي يتَّصف بها البشر، وتصدُق عليهم جميع الأحوال التي تعتري سائر البشر من الأكل، والشرب، والنّسيان، والنوم، والمرض، والموت، فهذه الخصائص يشترك بها البشر جميعاً، ولا يملكون دفع شيءٍ من المرض، أو النسيان، أو الحاجة إلى الطعام والشراب عن أنفسهم، فليسوا ملائكةً لا يأكلون ولا يشربون، وليسوا آلهةً يملكون دفع الضّرّ عن أنفسهم، وهم كذلك لا يعلمون الغيب أو شيئاً منه إلّا إن أطلعهم الله -تعالى- عليه، وليس بأيديهم جلب النفع لأحدٍ من الناس، قال الله -تعالى- على لسان أنبيائه: (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَس

(ميار فايز الزهراني)١-١

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

موسى كما ذكر في القرآن الكريم إنّ موسى بن عمران عليه السلام من أشهر الرسل ذكراً، وأكثرهم ابتلاءً، الذي لقّب بكليم الله، فقد كان ابتلاؤه من الله بطاغوتٍ أراد من الناس أن يعبدوه من دون الله، وكان ابتلاء الناس به من قبل أن يُولد موسى، حيث كان يقتل الأولاد منهم، ويترك النساء، خوفاً من أن يتحقّق زوال مُلك الفراعنة على يد أحدٍ من هؤلاء الأولاد، حتى وكّل بعض جنوده من أجل إحصاء النساء الحوامل؛ ليقتلوا المولود إن كان ذكراً، ويبقوه إن كان أنثى، وقد زاد كرب القوم بذلك، حيث قال الله تعالى: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)،[١] ولمّا رأى فرعون أن بني اسرائيل بدأوا بالفناء؛ أمر فرعون بقتل الأولاد سنةً، واستبقائهم سنةً أخرى، فلمّا حملت أم موسى به ازاد خوفها، فأخفت حملها، إلى أن وضعته، فألقى الله في روعها أن تُخفيه في تابوتٍ، وتضعه في النيل، وكلمّا خافت عليه ربطت حبل التابوت، وأرسلته، فلمّا أراد الله لموسى أن يترّبى في بيت فرعون، نسيت أمه أن تربط التابوت، وبشّرها الله حينئذٍ أنّ ابنها سيرجع إليها، وسيكون من المرسلين، وقد حظي به أناسٌ من بيت فرعون، فذهبوا به لزوجة فرعون، ومن لطف الله به أنّ زوجته إبقاء موسى في بيتها، وما علمت أنّ هلاك فرعون سيكون على يده، وقد انتفعت زوجة فرعون من موسى، بأن كانت هدايتها على يده، ولمّا جاع موسى، وأردات أن تُطعمه، لم يرضَ أن يرضع من أي امرأةٍ، وكانت أمّه قدارسلت أخته لتتلمّس أخباره فعلمت بذلك، فأشارت إليهم على أمّها، فحقّق وعد الله وعده بإرجاع موسى لأمّه، فعاش موسى في قصور فرعون، حتى إذا بلغ من العمر أربعين سنةٍ بدأ الله بالوحي إليه، ثمّ بعد ذلك هيأ الله له أسباب الهجرة؛ بقتله للقبطي الذي اعتدى على الإسرائيلي، فصار موسى -عليه السلام- مطلوباً لفرعون، فهيأ الله له من يخبره بمطاردة فرعون له، فخرج مهاجراً إلى مدين، وسخّر الله له من الفتاتين اللتين سقى لهما بأن يتزوّج إحداهما، ويعمل عند أبيهما، وما كان ذلك إلا ببركة دعائه الصالح، وتوجّهه إلى الله لمّا خرج هارباً من ظلم فرعون.[٢]
   -ابرار الحارثي الصف ١/١

مشروع الوحدة الأولى القيم الإسلامية

موسى كما ذكر في القرآن الكريم إنّ موسى بن عمران عليه السلام من أشهر الرسل ذكراً، وأكثرهم ابتلاءً، الذي لقّب بكليم الله، فقد كان ابتلاؤه من الله بطاغوتٍ أراد من الناس أن يعبدوه من دون الله، وكان ابتلاء الناس به من قبل أن يُولد موسى، حيث كان يقتل الأولاد منهم، ويترك النساء، خوفاً من أن يتحقّق زوال مُلك الفراعنة على يد أحدٍ من هؤلاء الأولاد، حتى وكّل بعض جنوده من أجل إحصاء النساء الحوامل؛ ليقتلوا المولود إن كان ذكراً، ويبقوه إن كان أنثى، وقد زاد كرب القوم بذلك، حيث قال الله تعالى: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)،[١] ولمّا رأى فرعون أن بني إسرائيل بدأوا بالفناء؛ أمر فرعون بقتل الأولاد سنةً، واستبقائهم سنةً أخرى، فلمّا حملت أم موسى به ازاد خوفها، فأخفت حملها، إلى أن وضعته، فألقى الله في روعها أن تُخفيه في تابوتٍ، وتضعه في النيل، وكلمّا خافت عليه ربطت حبل التابوت، وأرسلته، فلمّا أراد الله لموسى أن يترّبى في بيت فرعون، نسيت أمه أن تربط التابوت، وبشّرها الله حينئذٍ أنّ ابنها سيرجع إليها، وسيكون من المرسلين، وقد حظي به أناسٌ من بيت فرعون، فذهبوا به لزوجة فرعون، ومن لطف الله به أنّ زوجته إبقاء موسى في بيتها، وما علمت أنّ هلاك فرعون سيكون على يده، وقد انتفعت زوجة فرعون من موسى، بأن كانت هدايتها على يده، ولمّا جاع موسى، وأردات أن تُطعمه، لم يرضَ أن يرضع من أي امرأةٍ، وكانت أمّه قد أرسلت أخته لتتلمّس أخباره فعلمت بذلك، فأشارت إليهم على أمّها، فحقّق وعد الله وعده بإرجاع موسى لأمّه، فعاش موسى في قصور فرعون، حتى إذا بلغ من العمر أربعين سنةٍ بد
وهج عادل ١/١

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

بيان باسماء الصف ١/١

اسماء الطالبات ١/١

ليان عوض الله مستور الذويبي

شذا معيوض ابن عوض ابن دخيل الله الذويبي



جنى محمد احمد الشهري



سحر عبدالله يحي كعبي



اسماء حسين بن عيضه بن صالح المالكي



جود فايز دخيل الحارثي



غلا خالد عبدالله اليماني



لمى مطلق عبدالله الحارثي



جنى نادر ياسين السروري



جود عبدالرحمن جابر القرشي



نوره مسلط عطيه الناصري



أريام بنت منيف بن عبيد الحمالي القحطاني



رزان حسين محمد الحبشي



بثينه عبدالله محمد عسيري



غلا حامد ناصر الخديدي



ريفال عبدالله ابن موسى الزهراني



شذا ابراهيم عبدالله الشريف



شيماء بدر عبدالمحسن الزهراني



وهج عادل معيوض الزايدي



ابرار عطيه عبدالعزيز الحارثي


الأحد، 15 سبتمبر 2019

عام دراسي جديد ١٤٤١هـ




                     كل عام وأنتن بخير ١٤٤١هـ بداية جديدة 

                       بروعة البدايات تكون قوة النهايات 

                              معلمتكن نوف الجعيد