الأربعاء، 20 مارس 2019

مشروع الوحدة السادسة شذا بخاري ١/١


مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) سورة الرحمن
يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ
تفسير الميسر: يخرج من البحرين بقدرة الله اللؤلؤ والمَرْجان.
وقد قيل: إن اللؤلؤ لا يخرج إلا من المالح ولا يخرج من العذب
﴿كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ﴾
مستور ومحجوب، لا يناله بتاتاً ما يغيره، بل مخلوقون للبقاء وكذلك الخلد، وهم لا يهرمون ولا يتغيرونبتاتاً، ولا يزيدون بها على أسنانهم.
﴿كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ﴾
كأنهن ببساطة اللؤلؤ الأبيض الناصع الرطب الصافي الجميل البهي، وهو المستور عن الأعين والملامح والريح والشمس كذلك.
                                                                 شذا البخاري.    
                 1/1