الثّقة بالنّفس هي مطلبٌ يُمكِّن الأفراد من الوصول لكثيرٍ من الأمور في حياتهم، ويساعد على تحقيق الأهداف والغايات التي يتطلّعون إليها، فهي تعني قدرات الإنسان وإمكاناته في الحياة، وقدراته على تجاوز الصّعاب؛ فإذا فقد الإنسان ثقته لنفسه فإنّه لن يَستطيع أن يُحقّق الإنجازات والأحلام التي يطمح إليها، ولن يَستطيع أن يُغيّر من نفسه وحياته نحو الأفضل
معنى الثقة بالنفس الثقة بالنّفس هي حُسن تقدير الشخص لنفسه، ونَظرته لذاته، ومعرفته لقدراته وإمكانيّاته حسب الظرف الذي يكون فيه، دون مبالغةٍ أو غرورٍ، ودون تبخيسٍ أو تقليلٍ، ويكتسب الإنسان هذه الثقة ويُطوّرها مع مرور الزمن.
أنواع الثقة بالنّفس هناك نوعان أساسيان يتميّز بهما الأشخاص الواثقون من أنفسهم، وهما:[٢] الثقة المطلقة بالنفس: هي الثّقة القويّة التي لا يتخللها شكٌ؛ حيث يتميّز الإنسان الذي لديه ثقةٌ مطلقةٌ بنفسه على مواجهته للحياة بقوةٍ ودون أن يهاب المصاعب، ويحاول حتى ينجح، ولا تفقده الهزيمة ثقته بنفسه، ولا تجعله المواقف الصعبة مُشكّكاً لقدراته. الثقة المحددة بالنفس: حيثُ يكون الشخص واثقاً من قدراته أحياناً ومُشكّكاً لها أحياناً أخرى، ويُحاول معرفة نفسه وقدراته ويختبرها في المواقف المُختلفة حتى يتأكّد منها ويُقيّم نفسه ويبني ثقته بناءً على هذه المواقف التي يختبرها.
أسباب انعدام الثقة بالنّفس
الطفولة البائسة
التركيز على الآخرين:
. الشعور بالنّقص:
الإغراق في المثالية:
الصورة الذهنيه
أهميّة الثقة بالنّفس تكمن أهميّة الثّقة بالنّفس في عدّة أمور؛ فالإنسان الواثق من نفسه لديه نوعٌ من التحفيز الذاتي الذي يدفعه للعمل بقوّةٍ للوصول لأهدافه ولتحقيق أحلامه، وبالتالي يَكون مُتصالحاً مع نفسه والآخرين، وتنعكس ثقته بنفسه على الآخرين فيثقون به أيضاً، وذلك يُعطي العديد من المزايا للشخص منها